وضعت المملكة العربية السعودية خطة واضحة للتنمية الاقتصادية والتنويع من خلال إطلاق مشروع رؤية 2030
كجزء من هذه الخطة ، تركز المملكة بشدة على السياحة والسفر كجزء من أهدافها الاستراتيجية. شهد إطلاق التأشيرة السياحية للمملكة توافد الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف تاريخ المملكة العربية السعودية القديم ، والمناظر الطبيعية الخلابة ، وكرم الضيافة.
الرؤية والاقتصاد السياحي:
وضعت خطة رؤية 2030 التي تم تطويرها كوسيلة لتنويع اقتصاد ووضعت هدفًا طموحًا يتمثل في زيادة مساهمة صناعة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من 3.8٪ إلى 10٪. من أجل القيام بذلك ، تستثمر الحكومة بشكل كبير في تطوير المرافق الثقافية والترفيهية والترفيهية فضلاً عن الترويج لمناطق الجذب المتنوعة في المملكة
وتدخل المملكة العربية السعودية مشهدًا سياحيًا جديدًا تمامًا من خلال مبادرات الرؤية السعودية 2030 بفضل النظرة الاقتصادية القوية والسياسات الحكومية الداعمة ونظام التأشيرات الإلكترونية الجديد ، أصبحت البلاد بسرعة وجهة جذابة للسياح الدوليين وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) ، في عام 2018 ، أضاف السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية 9 ٪ إلى إجمالي اقتصاد المملكة الذي يقدر بنحو 682.2 مليار دولار أمريكي.
رؤية القائد بعيدة المدي:
من بنات أفكار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة ومشاريعها ومنها مدينة نيوم الجديدة التي سميت من مزيج من الكلمة اليونانية لكلمة "جديد" والكلمة العربية لـ "المستقبل" و هي محور الخطط السياحية في المملكة و من المتوقع أن تخلق المدينة مئات الآلاف من فرص العمل وتجذب أكثر من 500 مليار دولار من الاستثمارات فضلاً عن كونها مركزًا رئيسيًا للسياحة في المنطقة ، وقد اولي سموه اهتماما كبيرا بتنمية قطاع السياح وجعل المملكة درة السياحة العالمية في الشرق الاوسط والعالم
الرؤية والبنية التحتية للسياحة:
تفتح المملكة العربية أبوابها على مصراعيها أمام السياحة الدولية في محاولة لإعادة تسمية نفسها كوجهة سفر إلى جيرانها الخليجيين المتنافسين مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر. بالإضافة إلى نظام التأشيرات الإلكترونية ومدينة نيوم الجديدة ، تستثمر المملكة العربية السعودية في البنية التحتية ذات المستوى العالمي ، بما في ذلك المطارات وخطوط السكك الحديدية ، فضلاً عن تطوير المنتجعات والفنادق الفاخرة.
مشاريع الرؤية:
كجزء من رؤية السعودية 2030 ، استثمرت المملكة في العديد من "المشاريع الضخمة" في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك مشروع نيوم وأمالا ومشروع البحر الأحمر والدرعية والقدية وغيرها الكثير ، وقد تم بناء الرؤية حول ثلاثة محاور أساسية وهي مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة لتحقيق مجتمع نابض بالحياة ، حددت المملكة العربية السعودية تطلعاتها السياحية لتتماشى مع رؤية 2030 ، والتي تشمل زيادة مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد المحلي ، وزيادة عدد الزوار الدوليين وتعزيز السياحة في جميع أنحاء المملكة. تتوقع WTTC أن ينمو قطاع السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية بمعدل 11٪ سنويًا على مدار العقد المقبل ، مما يجعله قطاع السفر والسياحة الأسرع نموًا في الشرق الأوسط. وتتوقع المملكة أن يصل إجمالي مساهمة القطاع إلى 635 مليار ريال سعودي في عام 2032 ، أي ما يقرب من 17.1٪ من إجمالي الناتج المحلي الاقتصادي مع التركيز المستمر على تخصيص الموارد للصحة والتعليم وتطوير الخدمات الأساسية ، بالإضافة إلى استمرار الدعم الاجتماعي والفوائد كجزء من أهداف رؤية 2030 ، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز نوعية حياة أفضل واقتصاد متنوع وتهدف الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية إلى استثمار أكثر من 100 مليار دولار في قطاع الطيران ، وإنشاء مطارين رئيسيين في الرياض وجدة ، وزيادة عدد الوجهات التي تخدمها من 100 إلى 250 ، من أجل تعزيز حركة المسافرين عبر المملكة المملكة إلى 330 مليون مسافر بحلول عام 2030.
ختاما:
خطة رؤية 2030 هي مشروع جريء وطموح لديه القدرة على إحداث ثورة في صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية مع التركيز القوي على التنويع واحترام الثقافة والتاريخ المحلي والالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة ، فإن المملكة في وضع جيد لتصبح وجهة عالمية للمسافرين المميزين
ر.س. | ريال سعودي
د.إ. | درهم إماراتي
يورو | يورو
دولار | دولار أمريكي
